مهما فعل مسلم بأن يمجد ويعظم شخصية معنوية عظيمة، ولأن العظمة والكبرياء فقط لله ولا يمكن إطلاق هذه الصفات سوى على الله سبحانه وتعالى فمن الأفضل في المقابل القول عند استعمال مثل هذا اللفظ أن عظمة وكبرياء الله تجلت في شخصية ذلك الشخص وحولته إلى آية من "الله". لقد كان الإمام الخميني تلك الآية بالتأكيد. يعرف جيداً كل شخصٍ حظي بلقائه أنه حتى عندما لا ينطق بكلمة أو قول كم له من تأثير بالغٍ على الشخص. يقبع سر هذا التأثير في الخصلة الإلهية هذه.