قلما شوهد تغير مسار التاريخ بمسؤولية رجل واحد، منفرد. هكذا اُسندت هذه المَهمة الى آية الله. كان الامام الخميني، صاحب نظرية محتاز وسياسي، وبسبب الاوضاع والظروف الملائمة، نجح في تحقيق ما يصبو اليه بالنسبة لحكم اسلامي، في فترة قصيرة.