في رسالة تعزية لحجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الخميني، بمناسبة وفاة آية الله الشيخ حسن صانعي، قال: دون شك، يمكن اعتبار هذا الفقيد السعيد، من زمرة أقرب الأفراد، واخص أصحاب الإمام. فقد رحل عن هذا العالم الترابي، إلى الرحمة الالهية في شهر محرم. لقد اضطلع المرحوم بمهام شتى في مكتب الإمام، وكان امين أسراره. بدأ واخوه الجليل المرحوم آية الله العظمى يوسف صانعي، ارتباطهما ببيت الإمام، قبل انبثاق النهضة بسنوات، وتعرض للسجن والنفي مرات عديدة، خلال تصاعدها. كان يتمتع بذكاء خارق ومعرفة دقيقة بالعدو. اني، اعزي جميع محبي الإمام الخميني (قده)، عقيلة المرحوم الصابرة العزيزة، أبنائه الكرام، وصهره حجة الإسلام والمسلمين نظام زاده (دامت تأييداته)، سائلا الله تعالى (ان يمن عليه) بالمغفرة الواسعة والرحمة الدائمة .
_ القسم العربي، الشؤون الدولية.