قادة حرس الثورة يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض) والشهداء

قادة حرس الثورة يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض) والشهداء

وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران كيان الاحتلال الصهيوني بأنه الإبن الأكبر لأميركا، مشداً على أن التهديد الأميركي رغم أنه كان عملياً، إلا أن قائد الثورة نجح في ضمان التحرك وعدم وقوع الحرب.

وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران كيان الاحتلال الصهيوني بأنه الإبن الأكبر لأميركا، مشداً على أن التهديد الأميركي رغم أنه كان عملياً، إلا أن قائد الثورة نجح في ضمان التحرك وعدم وقوع الحرب.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي في كلمة ألقاها اليوم السبت في مراسم تجديد عهد قادة حرس الثورة بمبادئ الإمام الراحل (رض)والشهداء الكرام: "عندما بدأ الرسول صلى الله عليه واله وسلم الإسلام من غار حراء، لم يكن أحد يتصور كيف سيتمكن هؤلاء القلة المستضعفون من نشر هذه الرسالة الإلهية من مكة إلى العالم، وكيف سيصبح الإسلام قوة عظمى في العالم".
وأكد اللواء سلامي أن الإمام هزم أعظم إمبراطورية في البشرية، وقال: "في ذلك الوقت كانت أمريكا تمتلك أكثر من نصف القوة العسكرية في العالم ونحو نصف ثروات العالم"، في ذلك الوقت كانت أميركا تهزم القوى العظمى في الشطرنج السياسي العالمي، لكن الإمام كان يعتمد على رؤية عالمية توحيدية للقوة، وكان يعلم أنه لو اجتمعت كل قوى العالم فلن يكون لديها القدرة على خلق بعوضة، فدخل الميدان بهذه الرؤية.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة: ان استمر الطريق الذي فتحه الإمام على يد خليفته الصالح، قائدنا الحبيب، يجسد كل مظاهر الإمام.

وأشار إلى أنه "بما أن هذا الطريق هو الطريق الإلهي المباشر، فإنه سيستمر من دون أي تراجع". لقد أبطل الإمام سحر السحرة الأقوياء بعصا الحكمة والإيمان، وبعد الإمام بقيت الراية مرفوعة، ووضعت راية هداية الأمة في يد من كان من أبناء رسول الله.
وقال اللواء سلامي: "من المدهش كيف يسمح رجل وسط نيران التهديدات ومواجهة القوى العظمى لنا بمهاجمة القلب السياسي للاستكبار، أي الكيان الصهيوني - الذي هو في الواقع الابن الأكبر لأميركا. لقد أرسل لنا الأميركيون وغير الأميركيين باستمرار رسائل بعدم الهجوم، وكانت هذه الرسائل ذات بعد حقيقي، لكن حقيقة أن سماحة قائد الثورة، الذي ورث شجاعة الإمام، اتخذ هذا القرار بهدوء تام وعقلانية وحكمة ". قلت له ذات مرة: "من المدهش أن ترشدونا بطريقة تسمح لنا بالتصرف دون حرب".
واستذكر القائد العام للحرس الثوري أن الإمام أحيا عظمة المسلمين المفقودة، وقال: "كان المسلمون أمواتاً في مقبرة الجهل، وثورة الإمام جاءت لإحياء الموتى". لقد أعطى الإمام الخميني الشرف للإسلام، ونحن جئنا اليوم لنجدد العهد الأبدي مع رمز شرف المسلمين في العالم، ونؤكد أن الحرس الثوري الإسلامي يواصل الاستشهاد، وفي الوقت نفسه فإن ثورة الإمام تقدمت وتمكنت من مواجهة القوى المستكبرة من بعيد.
وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها قائد الثورة الإسلامية أمس، قال: "بفضل الله رأينا أمس أيضًا عظمة الولاية في ثبات الرسول، ونحمد الله أننا نعيش في مثل هذه الأرض المقدسة".
بدوره قال حجة الاسلام السيد حسن الخميني: "نسأل الله أن يحفظ قائد الثورة الاسلامية بصحة وعافية"،وإن معرفة سماحته الجيدة والكاملة للعدو والتي اكتسبها في حضور الإمام وبكونه طالباً في تلك المدرسة منحت بلادنا وأمتنا اليوم ولله الحمد قائداً شجاعاً وقوياً.
وأضاف: "نسأل الله التوفيق لأصدقائنا في حرس الثورة الاسلامية، ففي بعض الأمور جزء كبير من أمل الشعب الإيراني يكمن في قدراتكم".

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء